وحدتنا وتضامننا هي الوسيلة الوحيدة للرد على هذه الهجمات وأثبات وجودنا

كما هو معلوم إن النظام الرأسمالي اليوم في العالم بشكل عام  و في الشرق الأوسط  بشكل خاص هو السبب الرئيسي في تفاقم أوضاع الحرب اكثر في المنطقة وكالعادة دائماً فإن المرأة والأطفال هم أكثر من يعانون في هذه الحروب في هذه الحروب.الجميع يعلم أنه ضمن الحدود العراقية عائلة برزاني والدولة التركية تعملان  وتخططان سوياً لمنع  العراق من العيش بسلام  وتقصير السياسة و زعزعة استقرار المنطقة. كما هناك  خطط ومشاريع من قبل الدولة التركية لعبور حدودها إلى  الداخل  العراقي. العملية التي انطلقت من قبل الدولة التركية في شمال العراق (مناطق الدفاع المشروع )هذا الشهر ليست فقط ضد المقاتلين الكريلا بل ضد إرادة الشعب العراقي والكردستاني وانتهاك لسيادة الدولة العراقية.

بالتزامن مع  الحملة التي شنتها  الدولة التركية  على جنوب كردستان ، هاجم الجيش العراقي التابع لحكومة الكاظمي على قواتنا الأمنية الأيزيدية (اسائيش ايزيدخان).  فنحن كأرادة نساء شنكال نعتبر هذا هجوماً على إرادة شعبنا.  نحن دائماً مع حل قضية  سنجار عن طريق الحوار ولم نغلق باب الحوار ولم نأيد لغةٍ السلاح  ولا نريد اندلاع الحرب في منطقتنا أبداً ونريد ان نعيش بسلام. لكننا لا نقبل حل المشكلة على  حساب قضيتنا وأنجازات شعبنا. إنجازاتنا ومكتسباتنا التي حققناها  بدماء أبطالنا و شهدائنا الأبرار امثال  برخودان و بيريفان و سعيد و دجوار و زردشت هي خط احمر لن نتخلى عنه أبداً.

الإبادة التي تعرضنا لها في ٣ من شهر أب لعام 2014  علمتنا درساً تاريخي إلا وهو عدم الوثوق بأي قوة أخرى لحمايتنا وعدم السماح لأي طرف سياسي أن يديرنا سياسياً ومجتمعياً. لذلك  نريد ان ندافع وندير ذاتنا بذاتنا  وهذه المطالب مشروعة وفق القوانين والدستور العراقي.

على رأس كل شارع يوجد مدرعة عسكرية وانتشار الجيش العراقي بهذه الطريقة بين الأزقة  غير قانوني و يخلق الخوف والاضطراب في المجتمع. ومن أجل ذلك ندعو الحكومة العراقية ووزارة الدفاع العراقية للسيطرة على هذه القوات وإخراجها من أراضينا.

نحن كأرادة نساء سنجار لا نقبل انتشار الجيش بهذا الطريقة  في الأسواق.  ونسأل يا ترى في أي مكان في العالم يحق  للجيش الأنتشار  بين المدنيين و الاسواق بهذا الشكل ؟

يجب على حكومة  الكاظمي ان تحل مشاكلها وصراعاتها السياسية بعيداً عن سنجار وأن لا تلعب دور الدولة التركية وحزب PDK في  سنجار.

نحن كحركة حرية المرأة الأيزيدية ( TAJÊ) نقول لجميع  أفراد شعبنا ان اليوم هو يوم الوجود ولا وجود،  يجب أن نتحمل ملكية وجودنا. وحدتنا وتضامننا هي الوسيلة الوحيدة للرد على هذه الهجمات وأثبات وجودنا .

كما ندعو النساء على وجه الخصوص إلى اتخاذ موقف في هذا الوقت التاريخي وأخذ زمام المبادرة من أجل وحدة مجتمعنا.

وفي النهاية ندعو جميع المسؤولين و روؤساء العشائر ورجال الدين والسياسيين والمثقفين الإيزيديين الارتقاء بدورهم. والقيام بواجبهم التاريخي كي نستطيع افشال القوة المتآمرة على سنجار ومجتمعنا.

حركة حرية المرأة الأيزيدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى