نتائج مؤتمر الثاني لحركة حرية المرأة الإيزيدية ( TAJÊ)
كانت نتائج المؤتمر الثاني لحركة المرأة الإيزيدية ( TAJÊ) كما يلي:
“لم يتمكن المندوبات من خارج شنكال بالمشاركة في المؤتمر لأنه لم يسمح لهن بدخول شنكال، وانعقد المؤتمر في يوم تحرير شنكال من مرتزقة داعش، وكان المؤتمر إهداءاً لمقاتلي الحرية الذين يخوضون مقاومة عظيمة اليوم ضد هجمات الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ولشهداء شنكال الذين لعبوا دوراُ فاعلاً في تحرير شنكال.
انعقد المؤتمر في ظل الهجمات العنيفة لطائرات الاستطلاع والهجمات التي شنتها الدولة التركية، بإرادة منظمة ومستمرة ضد هجمات الدولة التركية بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعثت النساء الإيزيديات في المؤتمر تحياتهن وحبهن للقائد أوجلان، وقيمت العزلة الشديدة المفروضة على القائد أوجلان على إنها عزلة مفروضة على عن النساء الإيزيديات، في هذا السياق، جددن عهدهن وصرحن أنه حتى يتم رفع العزلة المشددة على القاشئد أوجلان وينال القائد حريته الجسدية، فإنهن سيواصلن نضالهن ويصعدن من تنظيمهن الأساسي.
في النقاش حول الأجندة السياسية للمؤتمر، تم تقييم هجمات الدولة التركية وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني معها ضد شنكال والهدف من هذه الهجمات بشكل مفصل، وذكر أن الغرض من هذه الهجمات هو طرد الإيزيديين من شنكال وتهجير الإيزيديين، وبصفتهن نساء إيزيديات، فقد برز تصميمهن على الوقوف ضد ذلك وتنظيم جميع النساء لتدمير هذه السياسات، في شخص جينا اميني، حيّت النساء في المؤتمر نضال نساء شرق كردستان اللواتي يواصلن نضالهن من أجل الحرية والمقاومة تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، في المؤتمر، تم عرض مقطع فيديو لخطاب عضوة الرئاسة العامة، سوزدار أفيستا، وتم قراءة رسالة منظومة المرأة الكردستانية KJK، وظهرت أطروحات حركة حرية المرأة الإيزيدية لتوسيع تنظيمها والعمل تحت شعار “لن تبقى امرأة واحدة غير منظمة في شنكال”.
كما تم تقييم وضع النساء الإيزيديات في المؤتمر، وجرت مناقشات حول المشاكل الاجتماعية، التنظيمية، العقائدية، السياسية والاقتصادية للمرأة الأيزيدية، رغم كل الصعوبات، فقد بذلت النساء الإيزيديات جهداً عظيماً لمدة 8 سنوات بعد المجازر التي حلت عليهن، لقد وقفن ضد كل المقاربات والممارسات التي تجبر شنكال على استعادة مكانتها قبل المجزرة، وشاركن في جميع الفعاليات التي تم تنظيمها وقادتها، كنساء إيزيديات، لديهن أيضاً الإرادة للدفاع عن أنفسهن والتنظيم، وأصبحت حركة حرية المرأة الإيزيدية هوية المرأة الإيزيدية من خلال تنظيم نفسها في الكومينات، المجالس وجميع مجالات الحياة، وتحتضن جميع النساء الإيزيديات بإيمانها وقوتها القيادية، كما أنها قوة رائدة في تطوير التعاون وتنظيم النساء من مختلف القوميات في شنكال، وأبرزت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، التي تنظم نفسها في جميع مجالات الحياة، في سياق النضال ضد العنف ضد المرأة، ضد تعدد الزوجات، الزواج المبكر، المهر، مجازر النساء والانتحار، الحاجة إلى تصعيد و تقوية النضال.
وذكر أن المشاكل الاجتماعية والمقاربات الجنسية تجاه المرأة هي نفسها في كل مجال وأن محاربتها بطريقة راديكالية، تعزيز التنظيم، التركيز على الأنشطة الأيديولوجية، المؤتمرات، الندوات، ورش العمل والأنشطة الأكاديمية أمر ضروري، يجب تدريب الرجال وكذلك النساء على التعايش الحر، وقرر فتح دورات تدريبية للرجال في هذا الشأن.
وفي المؤتمر، تم إظهار التصميم على مواصلة النضال من أجل الاعتراف بنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال.
عندما يتم قبول الهجمات التي يقودها داعش على أنها قتل المرأة وإبادة جماعية، فيتم قبولها أيضاً على أنها إبادة جماعية وإبادة المرأة في الساحة الدولية، مرة أخرى، يجب محاكمة ومعاقبة الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني كمجرمي حرب في المحاكم الدولية على هجماتهم أثناء مرحلة داعش ومرحلة ما بعد داعش وفي مرحلة بناء الإدارة الذاتية الديمقراطية، لذا يجب على الشعب الإيزيدي تطوير أعمالهم الدبلوماسية والقانونية والانتقام من المجزرة، في المؤتمر، تم إعطاء القرار بالموافقة على نتائج المؤتمر، من خلال اتخاذ القرارات وتغيير العلم، وقطع المجلس الذي تم تشكيله.
واختتم المؤتمر بشعارات “المرأة، الحياة، الحرية” و “عاشت مقاومة شنكال”.
وفيما يلي بعض القرارات التي تم اتخاذها في إطار حملة “حان الوقت لتحرير المرأة والمجتمع”:
تعمل حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ لفهم أفكار وفلسفة القائد أوجلان، وتعتبر الهجمات التي تطال القائد أوجلان كهجمات ضدها وتظهر موقفها حيال ذلك، وتصعد نضالها وأعمالها من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وفي شخص الرفيقات شيلان غوي، نوجيان كوجر، آماركر وفاراشين تم تحديد الرفاق الذين قادوا وناضلوا وارتقوا إلى مرتبة الشهادة في حملة تحرير شنكال على أنهم رموز للإخلاص للثقافة القديمة، وتحديد الرفيق عكيد، الرفيق سيد، الرفيق دجوار والرفيق آزاد على أنهم رموز للرفقة الحقيقية مع المرأة في النضال من أجل الحرية.
-يجب بذل الهد لاستمرار العمل لبناء نظام مجتمع ديمقراطي وتنظيم الكومينات وتقوية المجالس الميدانية.
-ستنظم حركة حرية المرأة الإيزيدية دورات تدريبية للرجال، من أجل تغيير عقلية السلطة الذكورية وتحويلها.
– يجب تصعيد النضال ضد تعدد الزوجات والزواج في سن مبكرة والزواج ضد إرادة المرأة.
– يجب إجراء البحوثات عن النساء الرائدات في المجتمع الإيزيدي مثل زريفة أوسي، الأم زرو، ميان خاتون، ستيا نيسرا، ستيا أز، ستيا نقشا، وما إلى ذلك، وترويجها من خلال الفن، الإعلام، الاجتماعات والتعليم، أخيراً، سيتم تحويل هذه الأعمال إلى شكل كتاب ونشرها.
– يجب تصعيد النضال ضد الأشخاص الذين شاركوا في الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي وبيع النساء الإيزيديات أو لهم يد في ذلك، وستبذل الجهود لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
– خوض النضال من أجل قبول الابادة 74 على إنها إبادة جماعية على المستوى الدولي.
– سيتم دعم جميع الطلبات والدعوات لمحاكمة مرتزقة داعش ومن أجل المشاركة المستمرة في تلك الأماكن، يجب بذل الجهود للحصول على رأي النساء الأيزيديات في القرار ضد داعش.
– يجب كتابة قصص النساء الأيزيديات اللاتي تم إنقاذهن من أيدي مرتزقة داعش وترجمتها إلى لغات أخرى إن أمكن.
– يجب تعزيز العمل واللجنة الاقتصادية للمرأة، حيثما توجد نساء إيزيديات، يجب تعزيز الأنشطة الاقتصادية، والهدف هو أن تدير المرأة نفسها بنفسها ولن تحتاج لأحد.
– يجب تصعيد النضال ضد سياسة إخراج الأسرى من البلاد وإفراغ شنكال ، وإنقاذ النساء من أيدي مرتزقة داعش وتسليمهن إلى عوائلهن، ويجب إعداد أساس وأرضية مناسبة من أجل أن تبقى النساء الأسيرات على أرضهن في شنكال والعيش حياة آمنة وحرة وديمقراطية.
ووضعت النساء الإيزيديات هدفاً للوصول إلى جميع الشابات الإيزيديات، وتدريب الشابات وتنظيمهن؛ وتعزيز جهودهن في مجالات السياسة، الاجتماعية، الدفاعية، التعليمية، الثقافية والرياضة لتنمية إرادة الشابات.