المؤتمر النسوي الإقليمي… دعوات لتظافر الجهود النسوية لتحرير الإيزيديات الأسيرات

أكدت مشاركات في المؤتمر النسوي الإقليمي على أن الإيزيديات استطعن الانبعاث من تحت الرماد والصمود والتصدي لمرتزقة داعش والاستمرار في النضال لتحرير الأسيرات.

من جانبها أوضحت الناشطة الإيزيدية فريدة سعدو أن مرتزقة داعش وزع الأسيرات الإيزيديات على عدة دول من بينها سوريا واليمن “لا يمكننا معرفة مصير النساء اللواتي تم اختطافهن، فهناك المئات اللواتي قتلن، كما أن الأطفال تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات، وقتل البعض منهم وتم إطعام لحومهم لأمهاتهم في صورة لا يتقبله أي منطق إنساني”.

وأشارت إلى أنه تم ترحيل بعض هؤلاء الأطفال من أفراد داعش الأجانب إلى روسيا وفرنسا والشيشان، ولا يزال هناك أكثر من 100 طفل يتواجدون في مخيمات اللجوء بشمال وشرق سوريا.

وأضافت “لقد سعدت جداً بمشاركتي في هكذا مؤتمر جمع النساء من مختلف الدول تحت شعار واحد، لقد تطرقنا خلال المؤتمر إلى قضية الأطفال الذين ولدوا بعد عمليات اغتصاب النساء الإيزيديات الأسيرات من قبل داعش”، مشيرةً إلى أن المجتمع الإيزيدي لا يتقبلهم لأنه يخاف من احتضان هؤلاء الأطفال، كونهم يحملون فكر داعش، ولربما سيقومون بنشره في مناطقهم وضمن المجتمع الإيزيدي، خاصة أن البعض منهم بلغوا مستوى يدركون فيه ما يحصل حولهم.

ولفتت إلى أن العديد من الأمهات قررن الاحتفاظ بأبنائهن وعدم التخلي عنهم وهم الآن يقطنون مخيمات اللجوء التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حيث يتم تقديم الدعم النفسي لهم وإعادة تأهيلهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى