‘ثورة روج آفا كان لها تأثير كبير على تأسيس ‘TAJÊ
حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ، ثورة التاسع عشر من تموز لها دور كبير في تأسيس حركتهم للدفاع عن أرضهم وشعبهم.
نهنأ الذكرى الحادية عشرة لثورة 19 تموز على جميع أبناء شعبنا في روج آفا بشمال وشرق سوريا. لقد أظهرت ثورة روج آفا، التي عرفت بثورة المرأة، تقدماً كبيراً في الذكرى الحادية عشرة لانطلاقتها وأصبحت نموذجاً يقتدى به في جميع أنحاء العالم. كل هذه التطورات جاءت نتيجة نضال كبير ولا مثيل له، ولعبت المرأة في هذا النضال دوراً رائداً. دخلت ثورة روج آفا التاريخ باسم ثورة 19 تموز. واندلعت شرارتها في كوباني، ليمتد لهيبها لكافة أنحاء روج آفا.
“ثورة روج آفا حمت البشرية جمعاء”
لقد حمت ثورة روج آفا البشرية جمعاء من نظام الدولة القومية الذي يريد تدمير البشرية. أصبحت ثورة روج آفا بمشروع الأمة الديمقراطية أجمل صورة لتعايش الشعب. إن نظام الدولة القومية، الذي يختنق في الأزمة التي أحدثها في العالم، يهاجم ثورة روج آفا كل يوم. ولم يجلب للعالم سوى الحرب والدم والدموع والموت والقتل والمجازر. على عكس هذا النظام، سمح مشروع الأمة الديمقراطية للشعب بالعيش معاً في روج آفا.
المرأة أخذت مكانتها في جميع المجالات المرأة في ثورة روج آفا، من المجال العسكري إلى المجال السياسي، من المجال الاجتماعي إلى الدبلوماسي، أعطت الكثير من الأمثلة على الشجاعة في كل مجالات الحياة، منذ البداية، استُهدفت النساء اللواتي قدن الثورة من قبل نظام الدولة القومية. لقد حاربت النساء ببسالة ضد داعش، واليوم يتم قتلهن بطرق شنيعة أمام العالم أجمع. في الآونة الأخيرة، برز ذلك في عملية استهداف ليمان شويش ويسرا درويش. يجب أن نقول للذين يلتزمون الصمت حيال استهداف قادة الثورة أنه إذا لم تكن هؤلاء النساء موجودات، فإن داعش كان سيشكل أكبر تهديد للإنسانية اليوم. إذا تم منع هذا الخطر اليوم، فهذا بفضل هؤلاء النساء. جميع الدول والقوى الرأسمالية تلتزم الصمت حيال استهداف هؤلاء النساء
“تم تطهير البشرية من بلاء مثل داعش”
تسترشد الشعب والمعتقدات التي تعيش في ظل ثورة روج آفا بالروح والإرادة المشتركة. لقد أصبحت ثورة روج آفا نور أمل ليس فقط من أجل الشعب الكردي، ولكن أيضاً من أجل الأشخاص الذين يعيشون في روج آفا وسوريا، مثل العرب والسريان والأرمن والإيزيديين، إلخ. لقد طورت ثورة روج آفا هذه الروح المشتركة ضد ذهنية الفاشيين المنفردة حتى اليوم. لقد استخدم الاحتلال جميع الأساليب لمهاجمة إنجازات ثورة روج آفا. وأخيراً جلب آفة مثل داعش لضرب الإنجازات. إلا أن النساء أبدين مقاومة كبيرة.
المقاومة في شنكال تأثرت بثورة روج آفا. لقد نفذ داعش هجمات وحشية ضد شنكال. قُتل عشرات الآلاف من شعبنا الإيزيدي آنذاك، وتم أسر آلاف الفتيات والفتيان. في شنكال، كانت قوة ومعنويات وروح المقاومة المأخوذة من ثورة روج آفا فعالة للغاية في هزيمة داعش. توجهت وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة إلى شنكال كقوة لحماية الشعب الإيزيدي من الهجمات. لقد لعبوا دوراً كبيراً في تحرير شنكال. بالإضافة إلى ذلك، تم أخذ ثورة روج آفا كمثال في تأسيس مشروع الأمة الديمقراطية في شنكال. أصبح مشروع الأمة الديمقراطية الذي سمح لمختلف المكونات في ثورة روج آفا بالعيش معاً، بحرية وتساوي، أساساً للتعايش المشترك. تأثرت مقاومة شنكال التي قادتها النساء بثورة روج آفا. وكان لها دور في تأسيس حركة حرية المرأة الإيزيدية .