‘من خلال تنمية وتعزيز دفاعنا، سنضمن استقلالنا’
أكدت الإيزيديات الناجيات من الفرمان، أنهن ستضعن حداً للفرمانات والمجازر من خلال الدفاع عن النفس وستحصلن على استقلالهن.
بمناسبة ذكرى تحرير شنكال التي تصادف 13 تشرين الثاني/نوفمبر، نظمت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) ورشة عمل حول موضوع الحماية تحت شعار “كافحنا بشعار Jin Jiyan Azadî” وحررنا شنكال، والآن نحميها بنضالنا”.
مواصلة النضال
قالت عمشة كوركوركي إحدى المشاركات في الورشة “لأول مرة، ننظم ورشة عمل حول الحماية والدفاع على هذا المستوى. بالنسبة لنا نحن الإيزيديات، هذا له معنى عظيم، لأننا تعرضنا لفرمان بسبب عدم حمايتنا لأنفسنا، ولذلك تركتنا القوات التي كانت من المفترض أنها تحمينا هنا بين براثن داعش”.
وأضافت “اليوم، تحدثنا إلى شبابنا ونسائنا من المجتمع العربي حول الفرمان الذي تعرضنا له، وفي الوقت نفسه، أعربنا عن تقديرنا لعمل المناضلين/ات من أجل الحرية، وأبناء وشعب روج آفا. كنساء إيزيديات، سنواصل جهود كل من عمل من أجلنا، وضحى بحياته، وسنرد بكل قوتنا، ولن ننسى تلك الجهود التي بذلت من أجلنا”.
تنظيم النساء في شنكال
وتحدثت عضو حركة حرية المرأة الإيزيدية زوزان شنكالي، عن أهمية ورشة العمل “اليوم مهم لنا جميعاً لأنه في اليوم الراهن الحماية فقط مهمة وضرورية بالنسبة لنا. تمت قراءة رسائل مختلفة والاستماع إليها في ورشة العمل. لقد كانت ذات قيمة كبيرة، كما شاركت جميع النساء آرائهن القيّمة. نحن مصممون على تنظيم جميع النساء في شنكال”.
إعادة الأرض
فيما أكدت العضو في الإدارة الذاتية لشنكال، حلوة فقير، أن “تحرير شنكال مدعاة للفرح والسعادة، لأننا نحن النساء عانينا من هذا الفرمان. اليوم، وصلت نساؤنا الإيزيديات إلى المستوى الذي يمكنهن فيه حماية أنفسهن وإدارة شؤونهن، وعادت المرأة الإيزيدية إلى طبيعتها”، مشيرةً إلى أنه “ليست المرة الأولى التي تحمل فيها الإيزيديات السلاح، لكن قوتهن هذه كانت قد سلبت منهن”. وأضافت “كنت قد انضممت إلى حملة إنقاذ وتحرير المرأة الإيزيدية في الرقة”.