دعوات لمناصرة قضية المرأة الأيزيدية وحمايتها من جرائم الإبادة
تطالب الحركات والتنظيمات النسوية في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا من خلال بيان لها منظمات حقوق الأنسان والمحاكم الدولية، بمحاسبة الجناة مرتكبي جرائم الإبادة بحق المرأة الأيزيدية في شنكال.
بهدف تظافر الجهود ورفع الأصوات لمناصرة ومساندة قضية المرأة الأيزيدية، أعلنت الحركات والتنظيمات النسوية في المناطق المحررة عن تضامنها مع حملة انترناشونال لحركة حرية المرأة الأيزيدية تحت شعار” كوني صوت الحماية ضد أبادة المرأة”.
أصدرت الحركات والتنظيمات النسوية في المناطق المحررة بياناً للتضامن مع حملة انترناشونال لحركة حرية المرأة الأيزيدية تحت شعار” كوني صوت الحماية ضد أبادة المرأة” وجاء في البيان “باسم الحركات والتنظيمات النسائية في المناطق المحررة من جميع المكونات، نتضامن اليوم مع حملة انترناشيونال لحركة حرية المرأة الأيزيدية، والتي أطلقتها في يوم الثامن من آذار الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة تحت شعار “كوني صوت الحماية ضد إبادة المرأة”.
وأدان البيان “كافة الابادات والسياسات الممنهجة من قبل الجماعات الإرهابية بحق جميع الإيزيديات في دول الشرق الأوسط عامة، والوضع الذي تمر به سوريا أزمة معقدة، وهذا ما سنح الفرصة للدول القوموية التي تدعم الفصائل والتنظيمات المتطرفة مثل مرتزقة داعش، التي مارست أبشع أساليب العنف والقمع والعبودية على نساء المنطقة، وخاصة الإيزيديات حيث تم سبيهن وبيعهن في أسواق النخاسة ورجمهن حتى الموت كله بذريعة الدين، وكلها انتهاكات لا تمت للإنسانية صلة”.
وأكد البيان أنه “من أرض الرقة أرض الفرات، والتي تعتبر أكثر شاهد على ما جرى بحق الشعب والأطفال والنساء وخاصة الإيزيديات، وبعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة أِشرقت شمس الحرية من هذا المكان، ليتحول من دوار الجحيم الى دوار النعيم، وتتحقق ثورة المرأة بريادة المرأة الكردية والإيزيدية، التي قاومت لترفع راية النصر والقضاء على داعش”.
ولفت البيان إلى أنه “كنساء مناضلات وداعيات للحرية والديمقراطية، نطالب كافة دول العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان والمحاكم الدولية، بمحاسبة الجناة مرتكبي جرائم الإبادة بحق المرأة الأيزيدية، ومنها الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لم يحمي المرأة خلال غزو مرتزقة داعش على شنكال، لذلك نؤيد وندعم القرار الذي يدعو لتشكيل محكمة في أمريكا لتحقيق العدالة وأنصاف حقوق المرأة الأيزيدية”.
ودعا البيان في ختامه الى أنه “يجب على جميع النساء التكاتف والتضامن مع الحملة التي أطلقتها حركة المرأة الأيزيدية، وتظافر الجهود ورفع الأصوات لمناصرة ومساندة قضية المرأة الأيزيدية”.