تم توقيع على اتفاقية ضد شنكال من قبيل حكومة عراق وقليلم كردستان

سعادحسو
قبل كل شيء ندين هذه المؤامرة الدولية التي تعدّ من أكثر المؤامرات سياسية وحشية في التاريخ البشرية وللقوى التآمرية التي نفذت هذه العملية الممنهجة ونحيي بكل احترام موقف القائد أوجلان والمقاومة التاريخية في إمرالي، حيث أحبط القائد أوجلان المؤامرة بمقاومة لا مثيل لها على مدى 28 عاماً
وهزم قوى التآمر، وشلّ نظام العزلة والتعذيب الممارس في إمرالي الذي هو علامة على المؤامرة. كما نستذكر لان شعبنا الكردي واصدقائه الديمقراطيين وتضحيات شهدائنا الأبطال شكلوا حلقة من النار والتفوا حول القائد أوجلان تحت شعار لن تستطيعوا حجب شمسنا
فالمؤامرة الدولية التي تم القيام بها من أجل القضاء على القائد عبدلله اوجلان تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل قوى الحداثة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإسرائيل بهدف تمرير سياستهم للسيطرة على المنطقة دون عوائق خاصة بعد انهيار القطب اتحاد السوفيتي وتفكيك دولة يوغسلافيا واحتلال العراق للكويت كانت ضمن مخططات هذه المؤامرة للوصول على القضاء على القائد آبو وحزب العمال الكردستاني وإبادة الشعب الكردي لتكون ضحية لهذا الهجوم الشنيع لذلك ارتكبت هذه القوى جريمة كبرى ضد الإنسانية، وكانت نتيجة الحرب العالمية الثالثة التي أرادت النجاح فيها خلال
المؤامرة الدولية، هي تحويل العالم إلى بحيرة دم وإبقائه في ميزان الوحشية النووية، كما هو الحال في أوكرانيا اليوم وعديد من دول المنطقة لذا ندعو هذه القوى في الذكرى الثامنة والعشرين للمؤامرة إلى تقييم نتائجها الكارثية التي كشفتها بشكل صحيح وتصحيح أخطائها وطلب العفو والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعوب والمجتمعات ووضعت العالم في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة جدا من خلال دعمهم للفصائل وجماعات ارهابية ومانشاهده في سوريا اليوم من المجازر والجرائم وتطوير الحروب تتحملها هذه القوى المهيمنة ذات مصالح اقتصادية وسياسية بحتة على حساب المجتمعات الأصيلة التي تقاوم لاجل الوصول الى ارادة حرة وبناء نظام ديمقراطي لامركزي لأجل وصول كافة مكونات الى حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية
نعم المؤامرة الدولية تدخل عامها الثامن والعشرين لان تاريخها يبدا في 1998
أول يجب أن نسترجع في ذاكرتنا كيف تم المؤامرة بيد من
في عام 1996 بداء الحراك أمام القائد عندم تم تفجير مفخخ في وسط دمشق كان ا نذار لحافظ الأسد رسالة مفادها سنفعل من سوري ساحة من الدماء أو يتم تسليم
القائد عبدالله اوجلان الى الدولة اتركية ان ذاك، وبداء خيوط المؤامرة تتوسع من خلال دور مصر وتركيا ودول المهيمنة بخراج القائد من سوري او تسليمهم لدولة التركية.
لان مشروع القائد كان صد للمؤامرة على شرق الاوسط ولكي يضمن القائد بعدم جرار سوري الى حرب اهلي بداء القائد بخروج من سوري في 9 تشرين الأول عام 1998 وذلك لعدم إدخال سوري في مشاكل ومعارك مع الجوار ليتوجه الى روسيا ومن ثم يونان وروما ولكن كان الموساد الاسرائيل يتعقب القائد وعدم السماح للدولى الاوربية في إستقبال القائد انذاك منما تم تهريب القائد إلى كينا في العاصمة نيبرو وتسليمها الى الدولة الفاشية التركية في عام 1999 في 15 شباط
طبعا المؤامر طويلة كان هدفها الأساسي هي كسر ارادة الشعب الكردي وافشال مخطط حركة حرية كردستان التي تدعي الى تكاتف الشعوب والعيش المشترك لكافة المكونات .
ولكن نقلبت المؤامرة على الدولة اتركية لنها فتحت على نفسها حرب يكلوجية بحيث اصبحت تركيا محطط انظار الكرد لقد قال القائد لم ينتهي حركة الحرية بداء اليوم الانتفاضة الشعب الكردي أمام الذهنية الفاشية لان القائد بنا لشعب الكردي القاعد الاساسية لفكر وفلسفة اتنويرية للمجتمع التواق للحرية وكسر كل سلاسل العبودية وجعل
من المراة رائدات السلام قديسات لقد بداء مسيرة حزب العمال الكردستاني في انضمام المئات من شباب وشبات الى الحركة الحرية ..في ذالك اتاريخ قال القائد المؤامرة سقطت لان المجتمع الكردي عرف ثورتها وانتفضد ضد الانظمة القمعية
واصبحت سجن ايمرالى مكان مضيئ يشع منها اتنوير والعلم بصدار عشراة بروشاد والمجلداد لكتب عن مرفعات قيما قدمها القائد لشعب الكردي لقد حقق القائد نجاح باهر لتتحول مشروع الأمة الديمقراطية الى اخوة الشعوب وتتعايش المكونات معا وشاهدنا ذلك في ثورة روج افا
كما القا القائد خطاب في ٢٧ شباط ويقول يجب إعادة تغير في هكلية حزب العمال الكردستاني وحلها من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي مع الدولة اتركية وايران و شرق الأوسط نحو تغير . بأن يعم السلام ويتحالف الشعوب شرق الاوسط معا أمام الحروب الأهلية التي ستجعل انهيارت لتفاقيات لوزان وميثاق الملي صراع في شرق الاوسط لذلك نسعى الى السلام والأمان لكافة المجتمعات والمكونات في شرق الاوسط معا في استمرا المقاومة والصمود رغم العزلة وتجريد اسطتاع القائد ان يكسر المؤامرة وتجريد
طبعا في عام ٢٠٢٠ ٩ تشرين الاول
تم توقيع على اتفاقية ضد شنكال من قبيل حكومة عراق
وقليلم كردستان وذلك تهديد من الطرف الثالث الدولة تركية أن تكون شنكال تابع لهم وضع قوات الأمن العراقي ومع بشمركة داخل شنكال من حكومتان لفرض قوتهم عليهم طبعا كان الاتفاق هي وسيلة لنهاء الإدارة الذاتية لشنكال ومكتساباتها و الاختيار لم يكن مصادفة بل محاولة الربط الاتفاقية بتاريخ المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان ٩ تشرين الاول بمعنى سياسيا ورمزيا سنكمل المؤامرة عليكم ايها كردي المتماسك بالقيم والأخلاق حركة الحرية كردستان ميرثها الإدارة الذاتية لشنكال ورائينا استهداف الدولة الفاشية اتركية لشنكال والقياديين الايزيديين لم يسلم من استهدافهم لاحجر ولاشجر ومشافي المجتمع.
من زكي شنكالى وزردشت وسعيد ومروان وغيرهم فهم من المؤسسين للإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وكما اساسو وحدات مقاومة شنكال yjş ybş من أبناء شنكاليين كي يستمرو عن الدفاع عن كرمتهم .
وان هذه الاتفاق هي فرمان آخر أمام إرادة مجتمع الايزيدي الذي دافع عن ارادتهم بعد فرا الجيش العراقي وبشمركة من أمام داعش تركين الايزيدين يواجهون اعتى منظمة ارهابية بدعم تركي
وان الاصرار نابع من رغبة القوى الإقليمية وحكومة العراقية والدولة التركية في منع المجتمع الايزيدي من
إدارة نفسه بنفسه وإعادة فرض الوصاية قانونية عليهم مع فرض الحصار على شنكال وعدم سماح للنزحين في مخيمات الإقليمية في رجوع الى شنكال
وكذالك العمال في افراغ شنكال بكل الوسال وتسهلات في تهجير الايزيديين من قراهم.
طبعا نضال المراة الايزيدية يعد من مرور خمسة أعوام هي من ابرز اشكال المقاومة ونضال من حيث نظمنا أنفسهم عبر تنظيم حركة حرية المراة الايزيدية سياسيا ويدلوجيا وقتصاديا وفكرياوواجهت بوقف اتفاقية ٩ تشرين الاول امام المعدات الوجستيا العسكرية للجيش العراقي واصبحت صاحبة القرار بعقد الكنفرانسات واندوات وتشارك المنتديات العالمية في إيصال معناة المجتمع الايزيدي الى الرئي العام و العالمي والاعتراف بجونسيد شنكال وتوثيق الانتهاكات بحقهم الى جهات المعنية
لقد اصبحت المراة الايزيدية ذو إرادة حرة تشارك في كافة المجالات السياسية والإجتماعية والعسكرية والاقتصادية في الإدارة الذاتية لشنكال وتحمي وتصون مكتسباتها لقد وجها القائد عبدالله اوجلان بعدة رسائل إلى المجتمع الايزيدي مبارك المراة الايزيدية في حفاظ على تاريخهم
ولغتهم وديانتهم وثقافتهم وخوض ثورة امام الذهنية السلطوية المتطرفة التنظيم الارهابي الداعشي ولم تركع ابدا فهي تدربت في أكاديميات الفكرية والثقافية والسياسية .بأن المرأة الحرة تأسس مجتمع حرة وأصبحت أيقوانة ورمز. المرأة. حياة.حرية. نحو ثورة المرأة.
هذه المقالة مأخوذة من العدد الثاني لمجلة نيسان.
.