مصدر الشفاء

نسرين
إلى جانب كونه علاجًا للعديد من الأمراض، يُستخدم النسرين أيضًا على شكل مغلي وشاي ومربى ، عصير ،وماء ورد .
يبلغ النسرين ذروة نضجه في الخريف. يُستخدم النسرين المجفف وبذوره بطرق متنوعة في صنع الأدوية. كما تُستخدم أزهاره في المستحضرات الطبية والعطور وماء الورد. ويُستخدم بشكل خاص لتحفيز جهاز المناعة كشاي ومربى عند استخدامه بشكل صحيح وباعتدال، يتمتع بخصائص علاجية عديدة.

يُخفض النسرين نسبة الكوليسترول في الجسم بفضل المواد العضوية ومضادات الأكسدة التي يحتويها. كما أنه فعال جدًا ضد النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يُعد النسرين مفيدًا أيضًا لالتهاب المفاصل، ويحتوي على البوليفينول والأنثوسيانين لمنع تلف المفاصل. كما أنه غني بفيتامين c. يُقوي عشبة النسرين جهاز المناعة، وهو مفيد جدًا لنزلات البرد والإنفلونزا بفضل فيتامين c. بالإضافة إلى ذلك، يمنع نمو الخلايا السرطانية ويمنع نمو الخلايا الضارة. يُعدّ عشب النسرين أيضًا مصدرًا رائعًا لعلاج داء السكري، إذ يُنظّم مستويات السكر في الجسم. كما أنه مفيد للبشرة، ويجعلها أكثر شبابًا وحيوية. ويلعب دورًا رئيسيًا في علاج الالتهابات، وصحة العظام، وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام. كما أنه مفيد للإمساك، إذ يقضي على الطفيليات المعوية.
في حال الإفراط في تناول شاي النسرين ، قد تظهر أعراض مثل الصداع، والقيء، وحرقة المعدة، والنعاس. لذلك، يُنصح بتجنّب الإفراط في تناوله، ويُنصح الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة باستشارة الطبيب واستخدامه .
هذه المقالة مأخوذة من العدد الثاني لمجلة نيسان



