في اليوم العالمي للتضامن مع كوباني.. مؤتمر ستار يدعو للتضامن مع المقاومة بوجه تهديدات تركيا
احتفاءً باليوم العالمي لمقاومة كوباني، أصدرت منسقية مؤتمر ستار – روج آفا برقية تهنئة، باركت فيه حلول الذكرى السنوية السابعة للتضامن مع مقاومة كوباني، وصلنا نسخة مكتوبة عن البرقية.
واستذكر مؤتمر ستار في برقية التهنئة جميع شهداء المقاومة عامة، وشهداء كوباني خاصة، وقال: “هذا اليوم الذي أوضح المقاومة التاريخية في كوباني وبين دور المرأة وبطولاتها ومساهمتها في الانتصار ضد أشرس تنظيم إرهابي في العالم”.
وأشاد البيان بالمقاومة البطولية التي أبدتها المقاتلات خلال مقاومة كوباني: “تركت المرأة بصمة فريدة من نوعها بإسقاط الأقنعة المزيفة للدولة التركية والتركيز على إظهار الوجه الحقيقي لها التي ساندت ودعمت تنظيم داعش الإرهابي الذي يسعى لإعادة المرأة إلى عصر الجاهلية والتخلّف”. وزادت “فمازالت مقاومة الشهيدة آرين ميركان شاخصة تعبر عن الدور العظيم الذي قامت به المرأة”.
وأكدت أن مقاومة كوباني حققت انتصاراً عالمياً ليس على مستوى كوباني فقط إنّما انتصاراً للعالم أجمع في وجه الإرهاب.
مع اشتداد المقاومة ضد مرتزقة داعش في عام 2014، انتفضت أغلب مدن العالم وكل القوى الديمقراطية، وهبت لمساندة “هذه المقاومة العظيمة والتنديد بالهجوم الوحشي”.
وتطرق البيان إلى إعلان الأول من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن مع هذه المقاومة التي أوضحتْ فيها الشعوب إرادتها ووقوفها بوجه الظلم والاحتلال.
كما بينت برقية مؤتمر ستار أن الدولة التركية تصر وبقوة على الانتقام من الانتصار الذي حققه الشعب بوحدتهم في وجه المرتزقة، ومحاولة تركيا إنعاش داعش من جديد كلما سنحت لها الفرصة، وقالت بهذا الصدد “ما نشهده اليوم من تهديدات ومحاولات الاحتلال لمناطقنا واستهداف المدنيين بطائرات مسيّرة ولأكثر من مرة، ما هي إلا محاولة للانتقام والنيل من عزيمة الشعب وتحطيم لمعنوياتهم؛ فمجزرة حلنج التي استشهدت فيها ثلاث شهيدات تبين مدى وحشية الدولة التركية واستهدافها للمرأة”.
ودعا مؤتمر ستار- روج آفا في برقيتها كافة القوى الديمقراطية والطالبة للسلام وجميع التنظيمات النسائية في العالم للالتفاف حول مقاومة روج آفا، والتنديد بممارسات دولة الاحتلال التركي تجاه المدنيين، “كما وقف العالم معنا في كوباني، ندعوه اليوم للوقوف مرة أخرى لدحر القوى الفاشيّة والديكتاتورية. فهي تشكل خطراً على جميع شعوب الشرق الأوسط وعلى المرأة خصوصاً وليس على مناطقنا فقط”.